فشل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في إقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي في الذهاب إلى حوار سياسي شامل قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي تعرقله المليشيا الحوثية رغم التنازلات التي تقدمها الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية. وقال مصدر يمني موثوق لـ«عكاظ» إن غريفيث في لقائه مع الرئيس عبد ربه منصور هادي طلب السماح له بالتحضير لحوار سياسي شامل، على أن تعاود اللجنة المشتركة اجتماعاتها لبحث آلية لتنفيذ اتفاق الحديدة لكن هادي رفض ذلك وأكد أن ستوكهولم هي بوابة السلام وخطوة لبناء الثقة.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقا على أن أي تجاوز لاتفاقية ستوكهولم هو تعارض مع القرارات الدولية، وأن الحل الوحيد على أن تبدأ خلال الأيام القادمة اللجنة المشتركة حواراً سياسياً وأمنياً برئاسة الجنرال الهندي ابهيجيت جوها لدراسة مقترحات أممية ستقدم حينها. من جهة أخرى، تنفيذاً لاتفاق الرياض بدأت القوات العسكرية أمس (الثلاثاء) انسحاباتها من محافظة أبين جنوب اليمن إلى محافظة البيضاء.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» إن اللجنة العسكرية السعودية عقدت أمس الأول اجتماعاً مع القادة العسكريين في أبين واتفقت على انسحاب القوات العسكرية إلى البيضاء، وقد بدأ أمس اللواء التاسع صاعقة بالانسحاب، مضيفة: «الاتفاق يقضي بدخول قوات الحماية الرئاسية لحماية القصر الرئاسي في عدن»، مؤكدة أن الانسحاب تدريجي وسيستمر لمدة أسبوع. وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق يقضي بأن تتولى قوات الأمن العام والنجدة والأمن الخاص مسؤولية تأمين محافظة أبين كقوات أمنية.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقا على أن أي تجاوز لاتفاقية ستوكهولم هو تعارض مع القرارات الدولية، وأن الحل الوحيد على أن تبدأ خلال الأيام القادمة اللجنة المشتركة حواراً سياسياً وأمنياً برئاسة الجنرال الهندي ابهيجيت جوها لدراسة مقترحات أممية ستقدم حينها. من جهة أخرى، تنفيذاً لاتفاق الرياض بدأت القوات العسكرية أمس (الثلاثاء) انسحاباتها من محافظة أبين جنوب اليمن إلى محافظة البيضاء.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» إن اللجنة العسكرية السعودية عقدت أمس الأول اجتماعاً مع القادة العسكريين في أبين واتفقت على انسحاب القوات العسكرية إلى البيضاء، وقد بدأ أمس اللواء التاسع صاعقة بالانسحاب، مضيفة: «الاتفاق يقضي بدخول قوات الحماية الرئاسية لحماية القصر الرئاسي في عدن»، مؤكدة أن الانسحاب تدريجي وسيستمر لمدة أسبوع. وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق يقضي بأن تتولى قوات الأمن العام والنجدة والأمن الخاص مسؤولية تأمين محافظة أبين كقوات أمنية.